ضرورة وجود قوانين لضبط حياة المراهق

القوانين، هي مجموعة الضوابط التي تحكم سلوك المرء في
مجتمعه، ويعكس مدى الالتزام بها على ارتفاع الوعي
والإدراك لدى أفراده.

 

ووجود القوانين يبدأ بالأسرة لتتوسع وتشمل المجتمع. فيجب
أن يكون في كل بيت قوانين خاصة به تضبط طريقة سيره،
وتكون هذه القوانين واضحة بالنسبة لأفراد الأسرة ومتناسبة
مع أعمارهم.
تكون هذه القوانين مفهومة للأب والأم قبل الأولاد، ومكتوبة
ليسهل استرجاعها، وتطبيقها كل ما ابتعد عنها أفراد الأسرة.
وثباتك اليومي أنت وزوجتك هو الأساس لزرع هذه القوانين
وقيمها.

 

ويجب أن تكون قوانين بيتك مانعة للضرب، ومعززة للحظات
العائلة اليومية، ومحددة وقت للنوم، ومكان للأكل، ونوعية
الغذاء الذي يجب أن يأكله أطفالك ومدة الوقت الذي يجب أن
يمضوه على الأجهزة الذكية.
وتتغير هذه القوانين بتغير المرحلة العمرية فعندما يكبر ابنك
و يدخل مرحلة المراهقة تتغير معه القوانين ليصبح هناك
وقت للخروج مع أصدقائه، ومن هم أصدقائه؟، ووقت

 

للجلوس على الهاتف، وعدد الوجبات السريعة، وعدد مرات
الخروج من المنزل وهكذا ..
فالمراهق سيتقبل تماماً فكرة وجود قوانين وسيحرص على
تطبيقها لأنه معتاد عليها منذ الصغر ولا مفر من التهرب منها
وعدم الالتزام.

 

عزيزي المربي لا تستهن بأدق تفاصيل هذه القوانين لأنها هي
التي تكون الشخصية ونظرتها للأمور فيما بعد.
انتظروا جديدنا على منصة قبس مع مقالات علمية ممنهجة
يخطها أفضل خبراء ومستشاري التربية وعلم النفس..