“المعرفة قوة محتملة”

 

نحن كأهل لدينا شهاداتنا التعليمية، أو خبراتنا المهنية، وحصيلة كبيرة من الخبرة العملية في عدة جوانب من الحياة على مدار سنوات حياتنا. ومحصلة هذه الخبرات ستشكل لدينا حقيبة من المعرفة التي تجعلنا نواجه المجتمع والحياة بمنعطفاتها.

تُرى ماذا عن المراهق الذي خرج لتوه من مرحلة الطفولة، ما هي المعرفة التي يمتلكها ؟ كيف يركب المكعبات! أم كيف يلعب بالكرة؟.

غالباً ما يركز الأهل كل مجهودهم على أمور معينة كالغذاء والتعليم والنوم المبكر، وقد أغفلوا موضوع غاية في الأهمية كتطوير المهارات التي هو بحاجتها لمستقبله.

 

 

 

عزيزي المربي من اليوم إبدأ بالعمل على محاور جديدة من شأنها أن تنور عقل أبناءك بشكل بديع.. علمهم كيف يحصلون على المعرفة، وما هي مصادرها الموثوقة.

هذه الأحاديث ستوسع مدارك أبنائك وتجعلهم مميزون، وفي جعبتهم سلاح من المعرفة والعلم يواجهوا به المجتمع، وستنعكس على ثقتهم بنفسهم ناهيك عن تطور قدراتهم في البحث وإيجاد المعلومات الصحيحة .

ونسوق مثالاً على ذلك:أنصحكم بأن تعقدوا لقاءاً أسبوعياً للعائلة من الممكن تسميته:(نشاط التميز) كل واحد من أفراد الأسرة يبحث عن موضوع ما يشارك فيه خمس معلومات بطريقة مفيدة، ممكن أن يقف ويشرحها على جهاز الإسقاط – بوربوينت – أو أن يلقي أنشودة أو يكتفي بأسلوب الإلقاء، والمواضيع ستكون مفتوحة ممكن عن الصحابة أو جسم الإنسان أو الحيوانات أو التقنية أو معلومات عامة. المهم توجيه الابن لوسائل البحث الصحيحة و الموثوقة، وتطوير مهاراته بالبحث. ويكون اللقاء أسبوعي ونحرص على الوقت الجميل، وعدم النقد أو الاستهزاء والاستماع والاهتمام بالجهد المبذول لكي يستمر ونستفيد من النشاط بالشكل المطلوب.

مع تمنياتنا لكم بالفائدة، ولا تنسوا متابعة مقالاتنا ليصلكم كل ما هو جديد في عالم التربية والمراهقين…